منتدى الدعم السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلاً بك وسهلاً , ومرحباً في المنتدى , نتمنى لك الاستفادة من مواضيعنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخي الزائر اذا كنت ترغب في نشر مواضيعك على أحد أقسامنا فما عليك سوى الضغط هنـا .

 

 حكومة الجنوب.. الهجرة إلى جزيرة العرب ..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

حكومة الجنوب.. الهجرة إلى جزيرة العرب ..!! Empty
مُساهمةموضوع: حكومة الجنوب.. الهجرة إلى جزيرة العرب ..!!   حكومة الجنوب.. الهجرة إلى جزيرة العرب ..!! I_icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2011 1:26 am




مواقع أخرى
2011-06-16

أضحت لغة المصالح المشتركة هى ما تحكم عالم اليوم بعيداً عن الولاءات التاريخية والإنتماءات العرقية والدينية والعاطفية فـ «البزنس» وحده يحدد مسار العلاقات بين الدول، حكومة الجنوب بتحركاتها وهجرتها نحو جزيرة العرب تؤكد هذا المنحى، وهى تسعى قبل اعلان الدولة الوليدة رقم (193) فى خريطة العالم لبناء علاقات جيدة مع محيطها الإقليمى بعد ان ضمنت إعترافها من الغرب، وفى خطوه تم الترتيب لها بتحركات ماكوكيه لنائب حكومة الجنوب رياك مشار من خلال جولة عربية لجذب الإستثمارات للبلد البكر.

ظل الإعتقاد السائد والصورة الذهنية العاطفية المترسخة من باب العلاقات الأزلية والقواسم المشتركة بعد إعلان انفصال جنوب السودان ان يجد الشمال دعماً وتأييداً من الرأي العام ووسائل الإعلام العربية والإسلامية بإعتبار ان الدوله الجديدة فى جنوب السودان ستكون دولة علمانية مدعومة من الدول والجماعات السياسية الغربية المعادية للعرب والمسلمين خاصة اذا تم الإنفصال بصورة عدائية ما يشجع ظهور حركات تدعو إلى إنفصال الجماعات الإسلامية عن الجماعات المسيحية فى بلدان مثل « كينيا، يوغندا، اثيوبيا، نيجيريا، وتشاد» ما سيخلق توتراً يمتد ليشمل عدداً كبيراً من دول القارة الإفريقية مايؤدى الى تعميق «أزمة العلاقات العربية الإفريقية» ومن ثم يصبح السودان نموذجاً سيئاً لفشل العرب والافارقة فى العيش المشترك، الا ان هذا الإعتقاد اصبح لايمت الى الواقع بصلة بعد ان اصبح «عالم اليوم» مبنى على المصالح الإقتصادية المحضة، ومايؤكد ذلك

الإتجاه القوى لحكومة الجنوب لخلق علاقات متينة مع الدول العربية الإسلامية برابط «البزنس» والإنفتاح الإقتصادى، حيث علمت «الصحافة « ان حكومة الجنوب ستوقع خلال الاسبوع الجاري اتفاقية بالمملكة العربية السعودية لبناء مصفاة بالجنوب لتكرير البترول، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الاستثمار لجنوب السودان اليوم الإثنين بالعاصمة الكينية نيروبي . وذكرت المصادر ان نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار ، سيسعى من خلال جولة عربية يقوم بها حالياً، تشمل السعودية والامارات لجذب الاستثمار العربي للدولة الوليدة، وابلغت المصادر «الصحافة» ان مشار سيوقع مع مسؤول كبير بالسعودية خلال زيارته الحالية للمملكة على اتفاقية لبناء مصفاة لتكرير البترول بالجنوب للاستهلاك المحلي، واكدت ان هناك رغبة سعودية قوية للاستثمار في ذلك المجال، وبالتزامن مع هذه التحركات وصل وفد رفيع مكون من ثمانية وزراء من حكومة الجنوب لنيروبي للمشاركة في مؤتمر استثمار الجنوب الذي تنظمه عدد من الدول الاوربية اليوم يهدف لجذب المستثمرين للجنوب وللترويج له، وعلمت «الصحافة» ان ذات الوفد يضم وزراء الزراعة والمالية سيتوجه الى محطتين عربيتين من نيروبي الى «القاهرة والبحرين» لمناقشة قضايا الاستثمار في اطار جذب رؤس الاموال العربية للدولة الوليدة.

وقبيل الإعلان الرسمى للدولة الوليدة والذى تبقى أقل من شهر بدأت شمس السياسة الخارجية لجنوب السودان تظهر بوضوح من خلال تحركات وزرائها فى المحيط الإقليمى لبناء علاقات طيبة خاصه مع العرب، وهو ما صرح به وزير التعاون الإقليمي لحكومة جنوب السودان دينق ألور، لدى مخاطبته امس الأول بجوبا ندوة «سياسة جنوب السودان الخارجية» حيث قال «إن الجنوب ليس له عداء مع الدول العربية ، بل إن له علاقات طيبة مع بعضها منذ فترة الحرب»، ونبه إلى أن مشكلة الجنوب غير مرتبطة بالعنصر العربي أو الدين، وقال ألور إن الجنوب سيدخل مرحلة جديدة في سياسته الخارجية بعد إعلان انفصاله رسميا عن الشمال بعد التاسع من يوليو المقبل، وذلك بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية مع الانفتاح على كل دول العالم، وأضاف أن حكومة جوبا ستعمل في الفترة المقبلة على بناء علاقات طيبة مع المجتمع الدولي والإقليمى من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، وفى صورة ايجابية رسم ألور مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب وشدد على ضرورة وأهمية تأسيس علاقات جيدة مع الخرطوم لمصلحة شعبي البلدين من أجل الاستقرار السياسي بالمنطقة وتقديم الخدمات للمواطنين، بجانب ان الشمال يمثل بوابة الجنوب نحو العرب، وقلل ألور من خلافات الشريكين واعتبر انها لن تؤثر على حياة الشعبين.

وتجدر الإشارة الى ان هذا التقارب بين الجنوب والدول العربية لم يظهر فى ليلة وضحاها وانما سعت حكومة الجنوب ومنذ توقيع نيفاشا الى بناء هذه العلاقة والتى ظلت ماثلة للعيان خاصة مع مصر ثم الكويت، وفى وقت سابق أكدت حكومة جنوب السودان اثناء زيارة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى جوبا قبيل الإستفتاء حرصها على إقامة علاقات قوية ومتينة مع الدول العربية أيا كانت نتائج الاستفتاء وكان ان رحب وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم بزيارة الامين العام السابق واعرب عن تقديره لتأكيد موسى على دعم جنوب السودان أيا كانت خيارات شعبه فى الاستفتاء، ومن جانبه وصف الدكتور فرمينا مكويت منار ممثل حكومة الجنوب فى مصر والجامعة العربية زيارة موسى وتصريحاته القوية بشأن أهمية العلاقة مع جنوب السودان انها رسالة قوية لشعب الجنوب وللشعوب العربية بأن الجنوب سيظل جزءا من المنطقة فى حالتى الوحدة أو الانفصال، ونادى بضرورة إرساء قيم التعايش والتعاون بين شعوب المنطقة، مؤكدا أن هذا مايريده شعب الجنوب الذى عانى طويلا من ويلات الحرب المدمرة، وأضاف أن تصريحات موسى بشأن العلاقات العربية الطيبة مع الجنوب حتى فى حال انفصاله ازالت ضبابا كثيفا، وتصدت لحملة شعواء يتعرض لها الجنوب بهدف زرع العداوة بينه وبين دول جواره العربية، وتصويره كأنه قاعدة عسكرية إسرائيلية أو مكان تدار منه المؤامرات على العالم العربى، وقال انها شائعات ودعايات مغرضة، الهدف منها تخويف الدول العربية ومنعها من إقامة علاقات مع الجنوب أو جلب الاستثمارات إليه، وأكد منار تقدير الجنوب للدور العربى، وخاصة دور مصر التى قال إنها قامت بدور عظيم فى دعم تنمية واستقرار السودان كله وجنوبه بصفة خاصة.

وقلل المحلل الاقتصادى الدكتور محمد النائر فى حديثه لـ «الصحافة» من تدفق الإستثمار العربى لدولة الجنوب الوليدة مالم يتحقق الأمن والإستقرار وقال «رأس المال جبان ولن يخاطر اذا لم يجد ضمانات كافية وجو آمن» ووصف استثمار المملكة العربية فى البترول بالحالة الخاصة بإعتبار ان المملكة لها خبرة طويلة فى مجال استخراج النفط وتكريره وهى خطوة للشركات السعودية توافقت اصلاً مع رغبات الجنوب وهو محتاج اصلاً الى مصفاة لإنتاجه المحلى فى ظل وجود عمليات تكرير البترول بالشمال، ولكن يصبح المحك الرئيس فى دراسة الجدوى الإقتصادية «مكان المصافاة» خاصة وان الجنوب مازال يعتمد على العقلية القبلية بوجود مكان الإستثمار ما يهدد قيام المشروع حسب الخريطة الإثنية، وتوقع النائر اذا توفر الجانب الأمنى والإستقرار ان يتم بناء المصفاة خلال عامين على الأقل واضاف ان الجنوب فى الوقت الراهن يحتاج الى الإستثمار فى البنى التحتية اولاً خاصة مجال الطرق والجسور والخدمات وهى استثمارات عائدها طويل المدى ما يهدد تدفق الإستثمار العربى فى ظل إنعدام الأمن بالجنوب.



الصحافه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://med14.3oloum.com
 
حكومة الجنوب.. الهجرة إلى جزيرة العرب ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انفصال الجنوب: ذهبت السكرة فهل تجئ الفكرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدعم السوداني :: منتدى الدعم السوداني :: انفصال الجنوب-
انتقل الى: