تحركات إسرائيلية للسيطرة على كميات كبيرة من مياه النيل
التحرير
2011-06-15
ربيع شاهين: بالتزامن مع كشف القاهرة عن الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايمجرابيل،كشفت مصادر مطلعة عن تقارير تلقتها القاهرة خلال الأشهر القليلة الماضية قالت إنها عكست وجود مخطط إسرائيلي جري الإعداد له على مدى سنوات مضت، للسيطرة على كميات كبيرة من مياه النيل.
وأشارت إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي جرى الإعداد له على قدم وساق خلال السنوات الأخيرة، بدأ بإقناع بعض دول حوض النهر وبينها إثيوبيا وأوغندا بإنشاء سدود، وتخزين المياه للتأثير على حصص دولتي المصب، مصر والسودان منها.
وكشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ"بوابة الأهرام" ـ طلبت عدم تسميتهاـ عن أن الخطط الإسرائيلية كانت تهدف إلي ممارسة ضغوط علي مصر بدرجة أساسية والعمل على إخضاعها لمطالبها وتليينها، سواء تجاه القضية الفلسطينية، أو الملف النووي.
أشارت إلى أن قيام الثورة المصرية في 25 يناير أحبط الكثير من الخطط الإسرائيلية، خاصة في شأن قضية مياه النيل، وبعد التقارب الذي شهدته الفترة القليلة الماضية بين مصر ودول حوض النيل، خاصة إثيوبيا مما أدي إلي إجهاض الكثير من المؤامرات التي كانت الدولة العبرية قد خططتها للضغط علي القاهرة.
ونوهت المصادر بأن إسرائيل كانت تراهن على موافقة القاهرة، خلال النظام السابق، علي مطالبها في شأن نقل مياه النيل إليها، والذي كانت تلوح بأنه البديل الوحيد للتراجع عن دعمها وتمويلها إقامة السدود في أعالي النيل.
الأهرام، القاهرة